وتكمن أهميتها في المجتمعات مليئة بالتوترات مثل المجتمع الفلسطيني لكثرة ما يتعرض من إجراءات عسكرية
١-الشدائد العنيفة والصدمات الانفعالية الناتجة عن المعركة ونقص مقاومة المقاتل على تحمل نتيجة التعب أو المرض
٢-الشخصية الغير ناضجة ونقص القدرة على قمع وكبت الخوف الطبيعي والإخفاق في السيطرة على القلق والتوتر الشديدين
٣-الصراع بين المحافظة على الذات وبين أداء الواجب الوطني(الصراع بين الحياة والموت)
هناك العديد من الأعراض أهمها و أكثر تمظهراً
• حالات القلق.
• الحساسية.
• الاستجابات المفرطة للأصوات.
• الخوف من العدو مع زيادة التوتر.
• فقد السيطرة على الانفعالات والتهيجية.
• سرعة استثارة.
• الغضب الشديد.
• العنف.
• رد الفعل الزائدة للاصابة بين الرفاق.
• فرط إفراز العرق.
• صعوبة التركيز والتذكر.
• الأرق والكوابيس والأحلام المزعجة خاصة وقت المعارك.
• الفزع و الارتجافات وأحياناً الصمت والذهول.
• عدم القدرة على الحركة و أحياناً الوصول الى حالة التخشب.
• اضطرابات نفسية جسمية حيث تضطرب وظائف الجهاز العصبي الذات وخاصة الجهاز الهضمي ممثلة في فقدان الشهية والغثيان والإسهال.
• تظهر الأعراض في الجهاز الدوري ممثلة في سرعة دقات القلب واضطراب التنفس •الهستيريا و أهم أعراضها فقدان الإحساس والشلل.
• من الامراض الشائعة الاكتئاب ويحصل عقب مقتل رفيق أو صديق و أهم أعراضه الوجه المقنع و قلة الحركة وأفكار اتهام الذات.
• كذلك من الأعراض البينة الاتجاه نحو الذهان وخاصة عند الأشخاص المستعدون له بمعنى المهيئين للإصابة بالذهان قبل حدوث أزمة المعركة و أشيع حالاته الاضطرابات شبه الفصامية
والاضطرابات شبه البارودية.
حيث يشك الشخص في المقربين منه و يعتقد أنهم من الأعداء أو أنهم موسوسين وممكن أن تؤدي به الحال إلى حالة الخلاص منهم .
•الاسعافات المباشرة وبدأ العلاج بشكل فوري حيث ينقل الشخص الذي يعاني حسابه من العصاب من الميدان الى مكان يكون قريب من مكان جبهة القتال حيث يستريح و ينام ويهدأ الى أن يتحسن نفسياً و يعطى غذائاً مناسباً كافياً
•يعطى مهدئات و يمكن أن يعود للميدان بعد أن يستعد نفسياً ويكون قادراً على العودة مرة أخرى بعد استعادة ثقته بنفسه وهذا ربما يستغرق من فترة من 48-72 ساعة وتسمى الاسعافات النفسية الاولية
اذا لم تتحسن الحالة ينقل المريض الى عيادة من العيادات القاعدة البعيدة هناك يتلقى العلاج عن طريق المهدئات ومقومات التغذية الحسنة و يمكن أن يعود الى الخدمة بعد عده اسابيع
إذا استمرت حالة الاضطراب فيستمر معها العلاج وخاصة العلاج الجماعي وهذا يكون انجح بشكل واضح من خلال المحاضرات ومن خلال المناقشات من خلال الأفلام والتي تتحدث عن أسباب الخوف والأعراض النفسية و الجسمية وكل جوانب عصاب الحرب
•يستخدم كذلك العلاج بالعمل وقد يستخدم العلاج بأحداث النوم المستمر
•إذا أزمن الاضطراب يصبح المقاتل غير صالح للخدمة العسكرية ويستمر العلاج النفسي الفردي مع العلاج بالصدمات الكهربائية وخلافها من التقنيات البيوكيميائية والنفسية مع الاهتمام بالانشطة الجامعية واستخدام أي أساليب علاجية أخرى جسمية أو تقنية مع الحاله المريض وأحياناً يستخدم العلاج بالنوم المستمر
أولاً: يجب أن يقوم الأخصائي النفسي الذي يعمل بالمجال العسكري بالتعرف على المقاتلين المعارضين للاضطراب النفسي تحت ظروف المعركة والمضطربين الشخصية الغير ناضجين
وغير متوافقين والمعرضين للأمراض النفسية أو الجسمية أو العصاب أو الذهان وكذلك ضعاف العقول لأن هؤلاء يكونون لا فائدة لهم في الحرب بل يمثلون عبئاً ويضعفون الروح المعنوية
لزملائهم المقاتلين العاديين و يقللون من الكفاءة القتالية للوحدة العسكرية
ثانياً: وجوب رفع الروح المعنوية في القوات المسلحة يساعد ذلك في النظام الجديد والعلاقات الشخصية والاجتماعية الطيبة بين الضباط والجنود و حسن التغذية و الملابس والمعاملة العادلة
والعناية الطبية والرعاية النفسية وتعليم المقاتلين كيف يضبطون انفعالاتهم وخاصة انفعالات الخوف
ومجتمعنا مليئ مثل هذه الحالات حيث فوبيا الحرب او عصاب الرب آخر ما يفكر به مجتمعنا الجانب النفسي أو تأثير الحرب على الجوانب النفسية و البحث عن المعالجات و الدساعدات النفسية
غالباً ما يعاني الإنسان من أعراض هذه الأعراض ربما تعزى إلى أسباب نفسية من قبيل أعراض القلق الجسمية و حتى السويس ومتكية ولكننا نلجأ في علاجنا على الجوانب البيولوجية ويرجع
السبب نقص الوعي والثقافة العلاجية النفسية بالاضافة الى اعتبار أن العلاج النفسي هو نوع من وصمة العيب والعار يصيب الشخصية و بالتالي يجب تلافيه قدر الإمكان في الحقيقة الكثير منا
يعاني من الآلام و أوجاع لا تستجيب للعلاجات البيولوجية التقليدية.
المراجع:
1. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21019135/.
2. https://psycnet.apa.org/record/1941-03434-000.
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخولدروس اخرى مشابهة