
-لأهمية هذه العلاقة و التي بها صالح أو فساد الفرد كنواة أو عنصر من عناصر الأسرة التي بدورها نواة المجتمع
*عند دراسة الحالة
★أولاً:نبحث عن أنواع العلاقات التي كانت ناشئة بين الفرد والأبوين خاصة في السنوات الأولى
-أهم هذه العلاقات علاقته مع والدية وأهمها جميعاً علاقته مع أمه
-هذه العلاقات بدورها تتغير في مجموعة تغيرات طبيعية بحكم نمو الطفل
-كذلك تتغير قلت حاجة الطفل بالتدريج للاعتماد على والديه و تتغير العلاقات بين والديه أنفسهم أو تغير و الديه نحوه بسبب تغير الوضع الاقتصادي للأسرة أو غيره من التغيرات التى تطرأ على العلاقة بين الطفل و والديه
-اعتماد الطفل على والديه كبير جداً في السنوات الاولى فالطفل له غرائز و له حاجات ينوي بدوره الى اشباعها فهو يتوق الى المحافظة على نفسه ويرمي الى الراحة والدفء عند الشعور بالبرد.
الطفل عاداّ يفوز بجميع رغباته معتمداّ على أمه فهي التي تطعمه و تدفئة تقضى حاجاته توفر راحته وتجري لإسعافه عند بكائه وخلال ذلك من سلوكات تقوم بها الأم علاوة على ذلك فهي لا تعاقبه أن أزعجها طوال الليل بصياحه وعويله ولا تضربه اذا كسر شيء ما فحياة الطفل في هذا السن حياة سعيدة محفوفة بالأمن والطمأنينة
-الشعور بالامن في هذه المرحلة هو بدأ الثقة بالنفس أو نواة الثقة بالنفس الانتقال من هذا الدور الى ما بعده يجب أن يكون انتقالاً تدريجياّ
- أن يتصل بعد أمه بأفراد الاسرة ثم تتوسع هذه العلاقات فيتصل برفاقه وأصحابه و يمكننا أن ننظر الى نمو الطفل على أنه عملية تنموية و هي سلسلة من مراتب استقلالية تتحقق كل سلسلة بتساع الدائرة التي يعيش فيها الطفل
-فالطفل يستقل عن أمه ليصبح عضواً يعيش بالأسرة و يسأل عن مجتمع الأسرة ليندمج في مجتمع الرفاق ثم يتسع الى مجتمع الدراسة ثم الى المجتمع الأكبر و هذه الخطوات هي خطوات نموية متسلسلة متصله
-أي مرحلة مرضية لا يمكن أن تتم إلا بتحقيق المرحلة السابقة
-كل مرحلة تأسيسية التي تليها كل مرحلة مبنية على سابقتها
-يجب مراعاة خصائص الطفل في مرحلة ما وجوب إعداده للمرحلة التالية وفوق هذه الخطوات المتصلة فهي متداخلة ولا يمكن أن نضع حدود فاصلة فنقول على سبيل المثال:هنا تنتهي مرحلة الاعتماد على الأم و تبدأ مرحلة الاندماج في الاسرة و السبب في هذا التداخل هو أن لدى الطفل حاجتين تعملان دائماً في وقت واحد وهما الحاجة للأمن و الحاجة للمخاطرة و هما موجودتان في كل لحظة وفي كل آن ولا تتم المخاطرة في أكمل صورة الا اذا اشبعت الحاجة للأمن.
نصائح يمكن للأنشطة اليومية التي تقوم بها الأسرة معًا أن تساعد في إقامة علاقة قوية مع الشباب والحفاظ عليها. قد تكون هذه النصائح مفيدة لك ولعائلتك. العشاء العائلي تعد الوجبات العائلية المنتظمة فرصة جيدة للجميع للدردشة أو التحدث عن أشياء ممتعة. إذا شجعت الجميع على التحدث علانية ، فلن يشعر أحد أنهم مضطرون للتحدث على الفور. وبالمثل ، تجد العديد من العائلات أن الوجبات تكون لذيذة أكثر عندما لا يشاهدون التلفاز وعندما تكون هواتفهم وأجهزتهم اللوحية مغلقة! نزهة عائلية حاول تخصيص وقت لقضاء نزهة عائلية ممتعة - يمكن للجميع اختيار أنشطة لعب الأدوار. يمكن أن يؤدي قضاء عطلة مريحة أو عطلة نهاية الأسبوع مع عائلتك أيضًا إلى خلق التآزر. تحتوي مقالتنا عن المراهقين ووقت الفراغ على المزيد من الأفكار حول ما يمكن لعائلتك القيام به.
مرة واحدة يمنحك الوقت الذي تقضيه مع طفلك الفرصة للبقاء على اتصال والاستمتاع بصحبة بعضكما البعض. قد تكون هذه أيضًا فرصة لمشاركة الأفكار والمشاعر. إذا استطعت ، فحاول إيجاد فرص لكل والد لقضاء هذا الوقت مع طفلك. احتفل بإنجازات طفلك إن الاحتفال بإنجازات طفلك ومشاركة خيباته ودعم هواياته يمكن أن يساعد طفلك على معرفة أنك مهتم بها. لا يتعين عليك إجراء الكثير من العمليات - فأحيانًا ما تحتاج فقط إلى الحضور لمشاهدة طفلك وهو يلعب الرياضة أو الاستماع إلى الموسيقى أو تقديم المساعدة لأنشطته اللامنهجية.
يمكن أن تساعدك التقاليد والعادات والآداب العائلية أنت وأطفالك على تخصيص التواريخ والأوقات الخاصة. على سبيل المثال ، يمكنك قضاء ليالي مشاهدة الأفلام معًا ، أو تناول وجبة لذيذة ، أو الطهي في ليلة معينة ، أو ممارسة الألعاب العائلية في فترة ما بعد الظهر ، أو التنزه معًا في المساء.
مسؤولية الأسرة تجعل المسؤوليات العائلية المتفق عليها الأطفال والشباب يشعرون بأنهم يقدمون مساهمات مهمة في الحياة الأسرية. يمكن أن تكون هذه الأعمال المنزلية أو التسوق أو مساعدة أفراد الأسرة الأكبر سنًا أو الأصغر سنًا.
قواعد الأسرة تجعل القواعد والحدود والعواقب المتفق عليها الشباب يشعرون بالأمان والتنظيم والتوقع. يمكن أن يساعد طفلك على فهم الإرشادات التي تنطبق على عائلتك وما سيحدث إذا عبروا الحدود. تجمع عائلي يمكن أن تساعد الاجتماعات العائلية في حل المشكلات. إنهم يمنحون الجميع فرصة لسماع أصواتهم وأن يصبحوا جزءًا من الحل. دعم إضافي إذا شعرت بعدم وجود صلة حقيقية بينك وبين عائلتك ، فقد تجد مستشارًا للأسرة أو خدمات دعم الأسرة الأخرى.
المراجع:
2. https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3134368/.
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخولدروس اخرى مشابهة