مشكلات نفسية واجتماعية وكيفية التعامل معها

يُنظر إلى الإعاقة عمومًا على أنها مشكلة موجودة في جسم الشخص وتتطلب علاجًا طبيًا. على النقيض من ذلك، يميز النموذج الاجتماعي للإعاقة بين الضعف والإعاقة ، ويلبي هذا الأخير باعتباره عيبًا ينبع من عدم التوافق بين الجسم وبيئته الاجتماعية. تصف هذه الورقة النموذج الاجتماعي للإعاقة ثم تنظر في كيفية تعامله مع المرض المزمن أو الضعف ولماذا يجب على المهنيين الطبيين التعرف على منظورات الإعاقة لتحسين ممارساتهم.

من أعراض المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها ذوي الاعاقة:


-والتي بدورها تترك الإعاقة كثيراً من المشكلات الاقتصادية على الشخص المعاق خاصة وان كان عائل أسرته الوحيد و يزداد الأمر سوء في الدول النامية  اذ تعكس طبيعة الفقر وعدم توفر المهن و زيادة تكاليف العلاج والتأهيل أو حتى عدم توفيرهم في كثير من المشاكل الاقتصادية على المعاق وعلى أسرته مما يترتب على ذلك العديد من المشكلات النفسية والاجتماعية وغيرها من المشكلات .

-تسبب الإعاقة الكثير من المشاكل الاقتصادية التي قد تدفع المعاق إلى مقاومة العلاج أو قد يكون سبباً في انتكاس المرض وبدوره يحمل المعاق الكثير من الأعباء الاقتصادية حيث ينقطع الدخل أو ينخفض.

-كذلك ربما تعتبر الحالة الاقتصادية سبباً في عدم القدرة على تنفيذ العلاج والتأهيل وكذلك الأعراض الرئيسية لذوي الإعاقات. 

 

المشكلات التعليمية التي تواجه ذوي الاعاقة


 الذي واجه المعاق العديد من المشاكل التعليمية قد تمثل بمجموعة من النقاط أهمها:

• عدم توفر مدارس خاصة وكافية للمعوقين على اختلاف أنواعهم

• الآثار النفسية السلبية لالحاق المعاق الطفل المعاق  بالمدارس العادية .

• شعور الرهبة والخوف الذي ينتاب التلاميذ عند رؤية المعاق وانعكاس ذلك على سلوك المعاق والذي يكون في هذه الحالة انسحابياً أو عدوانياً كعميلة تعويضية

• تؤثر بعض العاهات في قدرة الشخص المعاق على استيعاب الدروس

• بعض حالات الإعاقة مثل المقعدين والمكفوفين تتطلب اعتبارات خاصة لضمان سلامتهم في أثناء الانتقال أو تواجدهم في المدرسة

• ربما تمتد المشاكل التعليمية للمعاق نفسه لأنه في بعض المؤسسات أو المدارس يسود جو غير محبب الى نفوس المعاقين مما يؤدي الى كراهية بعض المعاقين لعملية التعليم  مثل هذا الجو يسود

المؤسسات أو المدارس التي لا تراعي ظروف الشخص المعاق ولا تعمل على إشباع احتياجاته على المستوى النفسي والاجتماعي وكثيراً ما تنتقل كراهية المعاق للمدرسة أو للمؤسسة التعليمية

كثيراً ما تنتقل الى نوع من التمرد أو العصيان أو الانسحاب أو العدوان في سن المدرسة هو في الغالب في مراحل نمو حرجة كمرحلة الطفولة أو مرحلة المراهقة و هذه المراحل تكون مراحل

بنائية للشخصية بدل ان تبنى الشخصية بشكل سليم فهنا يدخل في بنائها لبنات سلبية لبنات اضطرابية لبنات  بشكل من تمه هذه اللبنات تتمظهر عاجلاً ام أجلاً  تصبح واضحة في بناء الشخصية

عليه ستضطرب الشخصية ربما على كل المستويات

 

من الأعراض المتعلقة بالجوانب الطبية لذوي الاعاقة


-حيث أكدت العديد من المنظمات الدولية ضرورة حصول المعاق على كافة الخدمات الوقائية والعلاجية

-اما بالنسبة للخدمات الوقائية: تعني تنفيذ كافة الإجراءات التي تهدف الى منع حدوث الإعاقة العقلية والجسمية والحيلولة من أن تؤدي الأعاقه الى عجز وظيفي دائم او ما يطلق عليه الوقاية الثانوية من الإعاقة بمعنى تتضمن الوقاية انواعاً مختلفة من الإجراءات مثل:

• الرعاية الصحية الأولية متمثلة بالتثقيف الغذائي

• رعاية الطفولة منذ الولادة

• حملات التطعيم من الأمراض المعدية 

• توافر برامج تديرها فرق من الفنيين المختصين تستهدف الكشف المبكر للإعاقة

 -كذلك يجب أن يتم تدريب اعداد طبي كافي للأطباء والعاملين في المجال الصحي يتم من خلال التعرف على أسباب الإعاقة وأساليب العلاج

 -كما يجب أن يكون هذا التدريب كافياً بحيث يمنع الأطباء اسداء نصائح غير علمية أو غير ملائمة للأسرة تحد من الخيارات المتاحة بشأن المعاقين

 -كذلك يجب أن تضمن الحكومة حصول المعاقين على أي علاج منتظم قد يحتاجون إليه لتحسين مستوى علاجهم والمفترض بداية العمل مع المعاق تكون من خلال تقويم حاجته الصحية ومعرفة ما يوجد لديه من مشكلات ومعوقات وأمراض يكون لها أثر على عملية تأهيله وتدريبه وتشغيله فيما بعد لهذا السبب تقدم الخدمات الطبية ركناً أساسياً في عملية التأهيل والرعاية الكاملة والمستمرة للمعاق تهدف الى الحد من شدة الاضطرابات الجسدية أو النفسية والعقلية التي يعاني منها المعاق والعمل على إعادة المعاق الى مستوى من القدرة الجسدية والنفسية والعقلية ذلك باستخدام جميع المهارات الطبية الممكنة التي  تمكن الاخصائيين من تحسين أو تعديل الحالة الجسدية

 

أسباب مشكلات ذوي العاهات


-أسباب العاهات تحدد ببرنامج موضوع عن قبل المنظمات الصحية حيث أن من ضمن الأسباب الجوانب الوقائية أو المنهج الوقائي و الذي بدوره نتعامل معه بشكل مناسب لمنع الاعاقة

-كذلك على المستوى العلاجات ويقيناً  يكون لدينا خلل في المنهج الإنشائي أو الانمائي كمنهج بنيوي الشخصية

*تنقسم أسباب المشكلات حسب كل عاهه

♠️هناك  أسباب ولادية يولد بها الفرد.

♠️و أسباب أخرى مكتسبة: تسبب اتجاهات الناس الخاطئة نحو ذوي العاهات و عاهاتهم ربما أخطر من العاهة نفسها بنظرة الشفقة  النظرة السلبية  النظرة الدونية للمعاق ربما يعاني منها المعاق أكثر من الإعاقة في ذاتها لأن الإعاقة بذاتها يمكن لشخص المعاق أن يكون كيف نفسه للمشكلة و لكن على مستوى سيرورة الحياة اليومية كيف الناس تنظر له  كيف الناس للتعامل معه كيف يتلقى هذه الأفعال و يستجيب له.ا

 -ربما هذه الاستجابة لردود أفعال الناس السلبية تكون أكثر سوء من الإعاقة ذاتها.

 

مدى انتشار العاهات


-تنتشر في كل الثقافات في كل المجتمعات  و في كل  الطبقات والفئات

-تصيب الذكور والاناث

-تصيب الكبار والصغار

-مع مراعاة أن مشكلات ذوي الإعاقة في المجتمعات النامية ربما هو ضعفي انتشارها في المجتمعات المتقدمة أو الاكثر رقياً على خلاف  المجتمعات غير مستقرة يوجد فيها ظروف غير مهيأة يوجد عندها ظروف انتكاسات بشكل دائم مثل: مشكلات ذوي الاحتياجات خاصة في غزة كذلك في سوريا مع وجود حرب اهلية وكلك في العراق

-تكون النسبة أضعاف ما هي  في الدول الخليج هذا الانتشار يزداد بزيادة الظروف الغير سلبية أو الغير مناسبة  الغير مهيئة.

 

العلاج النفسي يتضمن الخدمات النفسية المتخصصة وتحسين مستوى التوافق الشخصي والاجتماعي وتنمية المواهب و تصحيح مفهوم الذات و فكرة الشخص المعاق عن نفسه وتصحيح اتجاهاته نحو عاهاته .

- العلاج بالعمل : للتفريغ والتنفيس الانفعالي و تعليم مهنة وتشجيع المعاق على الاستقلال والاكتفاء الذاتي حتى لا يشعر بالاعتماد الكامل على الآخرين ومن ثم القلق والتهديد عندما يتركونه مع تجنب المواقف المحبطة قدر الإمكان لكن بدون الحماية الزائدة واشعار الشخص المعاق بأهميته كطالب في مؤسسة تعليمية و كعضو في الجماعة حتى لا يرى نفسه عبء ثقيل و حتى لا ينمو لديه اتجاه سلبي عن الذات بل العكس ينمو لديه اتجاه إيجابي

 

نحو نفسه والآخرين أيضا توفير الجو الانفعالي المتقبل للمعاق مع وجوب أن نلاحظ أن تقبل الاعاقة بالإضافة الى الاحالة للمختصين وكذلك العلاج المناسب كل هذا من دوره يوصلنا الى النجاح في عملية العلاج .

- الإرشاد النفسي خاصة الإرشاد العلاجي والتربوي والمهني والزواجي للمعوقين اتاحة فرصة التعليم الى أقصى حد تسمح به حسب قدراتهم حتى يمكن الوقاية من مضاعفات النفسية العجز القائم و التغلب على مشكلات البطالة للمعاق ويجب الاهتمام بإرشاد الوالدين حول طريقة معاملة المعاق بحيث ينمو نمواً سليماً .

- العلاج البيئي : تقديم الخدمات الاجتماعية ، وتصحيح اتجاهات الناس نحو ذوي العاهات ، العمل على حث الآخرين على تقبل ذوي العاهات كأشخاص عاديين و مواطنين صالحين في المجتمع والاهتمام برفع مستوى الشخص الذين يتعاملون معهم سواء في مجال التدريس أو في مجال العمل ، احالتهم الى جهات الاختصاص إذا اقتضت الضرورة وخاصة المتعلقة بالجانب الصحي بالعموم وخاصة صحته النفسية و الجسدية .

- العلاج الطبي والتصحيح الطبي الي أحسن درجة ممكنة وتوفير المساعدات السمعية والبصرية لضعاف السمع والبصر و الأطراف الصناعية وإجراء العمليات الجراحية التجميلية للمشوهين.

 


المراجع:

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4596173/.

https://www.cdc.gov/ncbddd/disabilityandhealth/relatedconditions.html.

https://www.aimu.us/2017/02/25/disabilities-causes-diagnosis-and-management/.

هل أعجبك المحتوى؟
التعليقات

لا يوجد تعليقات

لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول

تسجيل الدخول

دروس اخرى مشابهة

تبحث عن مدرس اونلاين؟

محتاج مساعدة باختيار المدرس الافضل؟ تواصل مع فريقنا الان لمساعدتك بتأمين افضل مدرس
ماهو التخصص الذي تبحث عنه؟
اكتب هنا...