التعلم الاجتماعي

غالبًا ما يخلط الناس بين التعلم الاجتماعي والشبكات الاجتماعية. التعلم الاجتماعي لا يعني تسجيل الدخول إلى حساب ما، وتصفح مواضيع مختلفة، أو نشر استبيان وانتظار شخص ما في جهة الاتصال الخاصة بك لتقديم الإجابة. دعونا نحلل كلتا الحالتين. عندما تقوم بتصفح مختلف الروابط والمواضيع الإخبارية، فإن ما تقوم به هو الحصول على معلومات حول أشياء تجدها مثيرة للاهتمام، ولكن قد لا تكون ما تريده من معلومات. وبعبارة أخرى، ما عشته لم يكن التعلم، بل المعرفة.

عندما تنشر استبياناً وتنتظر إجابة، فإن الأمر يتعلق بجمع معلومات أكثر من التعلم. لم يتم تصور مواقع الشبكات الاجتماعية أو تصميمها للتعلم الاجتماعي، ومن ثم فهي تفتقر إلى الأدوات التي يمكنها تتبع المعلومات وأخذ عينات منها وإعداد تقارير مقارنة لها لمعرفة ما إذا كان قد حدث بعض التعلم الفعلي. هذا هو السبب في أن مقارنة التعلم الاجتماعي بالشبكات الاجتماعية هو تشبيه ضعيف.

 من ناحية أخرى، لا يوفر برنامج التعلم الاجتماعي هدفًا وتركيزًا للتعلم فحسب، بل يتتبع أيضًا تقدمك ويوفر تقييمًا طبيعيًا لإنجازات جهودك. يبحث معظم الأشخاص الذين يختارون التعلم الاجتماعي عن معلومات محددة جدًا، أو يهتمون بصقل مجموعة مهارات محددة جدًا.

المهتمون بالتعلم الاجتماعي

إنهم لا يعرفون أشياء عشوائية من فئات مختلفة. بعبارة أخرى، يمكنك القول إن أولئك الذين يرغبون في تعلم شيء ما لبناء حياتهم المهنية يهتمون بالتعلم الاجتماعي، في حين أن أولئك الذين يقرؤون على مهل يختارون الشبكات الاجتماعية.

يتم تعليم عدد أكبر من الأطباء والمهندسين والمعماريين والصحفيين عبر الإنترنت من خلال تقنيات مثل الدروس التعليمية الافتراضية وبرنامج إليكتا لايف (Electa Live) وما إلى ذلك.

هل أعجبك المحتوى؟
التعليقات

لا يوجد تعليقات

لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول

تسجيل الدخول

دروس اخرى مشابهة

تبحث عن مدرس اونلاين؟

محتاج مساعدة باختيار المدرس الافضل؟ تواصل مع فريقنا الان لمساعدتك بتأمين افضل مدرس
ماهو التخصص الذي تبحث عنه؟
اكتب هنا...