تعلم الصلاة من الألف إلى الياء

مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم أما بعد أيها الإخوة والأخوات: 

انتهينا من الكلام حول أهمية الصلاة والكلام على شيء من أحكامها ولعلنا قبل أن نبدأ في الكلام على صفة الصلاة وعلى شروطها نأخذ شيئاً من الكلام نفصّل فيه حول الأذان وأحكامه. 

 

 

ماهي الصلوات التي يؤذن لها؟

الأذان أيها الإخوة والأخوات مشروع للصلوات الخمس دون غيرها يعني مثلاً صلاة العيد لا يؤذّن لها وصلاة الاستسقاء أيضاً لا يؤذن لها وإنما يؤذن فقط للصلوات الخمس، فلو أرادوا جماعة أن يصلوا مثلاً التراويح أو أرادوا أن يصلوا صلاة الوتر في غير رمضان جماعة كل هذه الصلوات لا يؤذن لها إنما يؤذن فقط للصلوات الخمس دون غيرها. 

 

العلة من تشريع الأذان وتعريفه:

إنما شرع الأذان لكي يخبر الناس بدخول الوقت.

 فالأذان لغة: هو الإعلام (الإعلام بالشيء) تقول مثلاً آذنتك بهذا الشيء يعني أعلمتك بهذا الشيء. 

وقال الله عز وجل:

{وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ} [التوبة: 3].

يعني أن الله عز وجل يعلمنا، (أذان من الله) يعني إعلام من الله تعالى إلى الناس يوم الحج الأكبر. 

 

متى شُرع الأذان؟

الأذان شُرع في السنة الأولى للهجرة النبوية وذلك لأن المسلمين قد عسر عليهم معرفة أوقات الصلوات، فرأى أحد الصحابة وهو عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه رأى في منامه رجلاً يعلمه الأذان فأخبر به النبي صلى الله عليه وسلم، وعلم النبي عليه الصلاة والسلام أن هذا من الله فأمره رضي الله تعالى عنه أن يلقيه إلى بلال فألقاه إلى بلال ثم بدأ بلال رضي الله تعالى عنه يؤذن به واستمر الناس على مثل ذلك. 

 

الأذان ورد في القرآن والسنة:

الأذن كما هو وارد في السنة فكذلك ورد في القرآن، يقول الله عز وجل: 

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ} [الجمعة: 9]

يعني إذا أُذن للصلاة وقد نُص عليه في القرآن في موضع آخر فقال الله سبحانه وتعالى:

{وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا} 

[المائدة: 58]

 يعني إذا أذنتم للصلاة اتخذوها هزواً فدل هذا على أن الأذان كما أنه ثابت بالسنة وأيضاً هو ثابت بالقرآن. 

 

فضل الأذان والمؤذن:

الأذان له فضل وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم فضله في عدة أحاديث ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: 

"المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة"

[أخرجه أحمد (12752) باختلاف يسير، والبزار (7564)]

وفي الحديث الآخر قال عليه الصلاة والسلام: 

" إنِّي أَراكَ تُحِبُّ الغَنَمَ والباديةَ، فإذا كُنْتَ في غَنَمِكَ، أو باديتِكَ، فأذَّنْتَ بالصلاةِ، فارفَعْ صوتَكَ بالنِّداءِ؛ فإنَّه لا يَسمَعُ صوتَ المؤذِّنِ، -وقال الخُزاعيُّ: لا يَسمَعُ مَدَى صوتِ المؤذِّنِ- جِنٌّ ولا إنسٌ، ولا شَيءٌ إلَّا شهِدَ له يومَ القِيامةِ"

[أخرجه البخاري (3296)، والنسائي (644)، وأحمد (11393) واللفظ له]

إذن كل هذه الأمور تشهد له يوم القيامة، وقال الله عز وجل:

{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}

[فصلت: 33]

ذكرى فريق من أهل العلم أن المقصود بهذه الآية هم المؤذنون. 

 

ألفاظ الأذان:

الأذان أيها الإخوة والأخوات له ألفاظ مخصوصة ولا يجوز التلفظ بغيرها فلا يجوز للإنسان أن ينادي للصلاة بأي لفظ بل لا بد من أن يكون اللفظ هو اللفظ الوارد في الأحاديث. 

الأذان خمس عشرة كلمة وهو: أن يقول:

(الله أكبر الله أكبر، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمداً رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله)

هو خمس عشرة كلمة فهذا الأذان الذي يؤذن به ولا يجوز أن يُزاد عليه. 

ويكون سبع عشرة كلمة في صلاة الفجر فيزاد في صلاة الفجر:

(الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم)

وتسمى التثويب أما من يزيدون في الأذان (حي على خير العمل) أو يزيدون أحياناً صلوات على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الانتهاء من الأذان فهذا كله لم يرد في السنة، ومن زاد شيئاً في الأذان في أصله يعني من زاد (حي على خير العمل) أو زاد (اشهد أن علياً ولي الله) أو غير ذلك من الزيادات التي لم تثبت في السنة فهذه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 

"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

[أخرجه البخاري (2697)، ومسلم (1718)]

فأي واحد يحدث في الدين أشياء ليست من الدين فهي مردودة عليه.

 

تدبر كلمات الأذان:

الأذان أوله تكبير الله عز وجل وإثبات الوحدانية وإثبات لرسالة نبينا صلى الله عليه وسلم ثم دعاء إلى الصلاة ودعاء إلى الفلاح ثم خَتْم بتكبير الله عز وجل وإجلاله وخَتْم أيضاً بكلمة الإخلاص التي هي من أفضل الذكر وأجلِّه والتي لو وزنت بالسموات وعامرهن غير الله تعالى والأرضين السبع وعامرهن لرجحت بهن لعظمتها.



حكم الأذان والإقامة:

 الأذان والإقامة أيها الإخوة والأخوات فرض كفاية يعني ما يجب علينا لكل صلاة أن نأذن فلو كان مجموعة مثلاً في البر وحضرهم وقت الصلاة وقاموا وصلوا مباشرة من غير أذان فصلاتهم صحيحة.

 إذن لا يكون الأذان واجباً إلا إذا كان في البلد نفسه إذا كل البلد ترك الأداء بفرض أن البلد كله ترك الأذان فهذا لا يجوز ويُقاتلون على ذلك لأنه فرض كفاية.

 أما أن يكون كل مجموعة يؤذنون فهذا غير واجب عليهم فإذا قام به البعض سقط عن الباقين.

 

 الصفات المعتبرة للمؤذن: 

لابد أن تكون هذه الصفات موجودة في المؤذن حتى يكون آذانه شرعياً من ذلك:

  1. أن يكون المؤذن مسلماً.

  2.  أن يكون صيّتاً أي صوته عالٍ حتى يسمع الناس أذانه.

  3.  أن يكون أميناً لأنه مؤتمن والناس يأتمنونه فيصلون بسبب أذانه ويصومون بسبب أذانه ويفطرون من صيامهم بسبب أذانه فلابد للمؤذن أن يكون أميناً.

  4.  لابد للمؤذن أن يكون عالماً بالأوقات حتى لا يؤذن إلا لها فلو كان غير عالماً بالأوقات لأذن الظهر في الضحى وأذن للمغرب قبل غروب الشمس وأذن العشاء قبل وقتها، فيصبح الناس يصلون أو يصومون على غير ما هو وارد في الشريعة فلابد ان يكون المؤذن أيضاً عالما ًبالأوقات.

  5.  يستحب أن يتمهل في الأذان من غير تمطيط ولا مدٍّ مفرط فيتمهل ولا يؤذن بسرعة أما المؤذن الذي يستعجل في الأذان فالناس لا يتداركون أن يرددوا وراءه والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال في الحديث الصحيح:

" إذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولوا مِثْلَ ما يقولُ المُؤَذِّنُ"

[أخرجه البخاري (611)، ومسلم (383)]

 

فلابد أن يتمهل لكن يُنبه هنا الى أن بعض المؤذنين يكثرون من التلحين في الأذان فيتغنى وكأنه ينشد ولا كأنه يؤذن فيكثر من الرفعات والخفضات والآهات في أذانه فهذا في الحقيقة يذهب خشوع الأذان. 

وقد ذُكر أن هذا من علامات الساعة أقبل رجل الى عبد الله ابن عمر قال: اني احبك في الله، فقال له ابن عمر: لكنني ابغضك في الله، قال: لمَ تبغضني في الله؟ ماذا فعلت من المعاصي؟ قال: لأنك تلحّن في الأذان يعني ترفع صوتك ويكون عندك آهات وهو ليس انشودة هذا أذان. 

فالأصل ايضاً والاخوة والاخوات ان يُعلم هذا عند المؤذنين. 

 

أذان صلاة الفجر:

يزيد في صلاة الفجر قوله: (الصلاة خير من النوم) وهذه اللفظة يزيدها في الاذان الثاني، فصلاة الفجر لها أذانان الأذان الأول قبل دخول وقتها بنصف ساعة تقريباً لأجل من اراد أن يصوم فإنه يستيقظ لأجل السحور وكذلك إيقاظ النائم ليتجهز لأجل صلاة الفجر، ثم يكون الأذان الثاني الذي هو مع دخول الوقت الحقيقي. 

 

أحكام وآداب الأذان:

  1. الأذان لا يجوز إلا بعد دخول الوقت:

الأذان لا يجوز إلا بعد دخول وقت الصلاة نفسه فإذا أُذن للصلاة قبل دخول وقتها فهي لا تصح منه فمثلاً لو كان انسان يؤذن لصلاة الظهر دائماً فرضاً الساعة اثنا عشر وأذن صاحبنا مبكراً الساعة مثلاً إحدى عشر ونصف فهذا لا يصح منه أذانه لأنه يكون قبل الوقت، ويجب عليه إذا دخل عليه الوقت أن يعيد الأذان وأن يؤذن مرة اخرى اما أن يؤذن قبل الوقت فهذا لا يصح إلا في الفجر فقط هي التي يؤذن لها قبل وقتها. 

  1. إذا كان المرء موجوداً في المسجد وأذن للصلاة فإنه لا يجوز له أن يخرج من المسجد الا بعدما يصلي

فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك مرة أُذن بالصلاة فرأى رجلاً قد خرج اشار اليه أبو هريرة وقال: أما هذا فقد عصا ابا القاسم صلى الله عليه وسلم فالأصل ايضاً ايها الاخوة والاخوات انه إذا كان في المسجد في محاضرة أو في غيرها واذن بالصلاة فإنه لا يخرج حتى يصلي مع الناس، إلا إذا كان له ظرف ويعلم أنه سيدرك صلاة الجماعة في مسجدٍ ثانٍ فلا بأس بخروجه. 

 

  1. إذا شرع المؤذن في الأذان والإنسان جالس فلا ينبغي أن يقوم:

 لا ينبغي أن يقوم والمؤذن يؤذن لأن فيه تشبه بالشيطان فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث الصحيح أنه:

"إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أدْبَرَ الشَّيْطَانُ، وله ضُرَاطٌ، حتَّى لا يَسْمع التَّأْذِينَ، فَإِذَا قَضَى النِّدَاءَ أقْبَلَ، حتَّى إذَا ثُوِّبَ بالصَّلَاةِ أدْبَرَ، حتَّى إذَا قَضَى التَّثْوِيبَ أقْبَلَ، حتَّى يَخْطِرَ بيْنَ المَرْءِ ونَفْسِهِ، يقولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ حتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لا يَدْرِي كَمْ صَلَّى"

[أخرجه البخاري (608)، ومسلم (389)]

 

  1. متى يقوم المصلون إذا سمعوا الإقامة؟

يتساءل بعض الناس يقول متى نقوم إذا سمعنا الإقامة؟ 

الأصل أيها الإخوة الأخوات أنه إذا كان المؤذن ممن يطيل في الإقامة وأنت رجل نشيط فلا بأس أن تقوم بعدما يبدأ بالإقامة، أما إذا كنت أنت بعيد عن الصف الأول مثلاً ومستند على الجدار في آخر المسجد تحتاج إلى دقيقة أو نصف دقيقة إلى أن تصل إلى الصف الأول فالأصل أنك منذ أن تراه قام فإنك تقوم إليه. 

وقال بعض أهل العلم أنه يقوم إلى الصلاة عندما يسمع قول المؤذن (قد قامت الصلاة) فيقوم مباشرة إضافة إلى دعائه الذي في الأخير بعد الإقامة كما يدعو بعد الأذان أن يقول اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة إلى آخره، فاستحب كثير من أهل العلم ان يقرأها بعد الاذان والاقامة لأن الاقامة ايضا تسمى أذانا لقوله صلى الله عليه وسلم:

"بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ؛ بَينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ. بينَ كلِّ أذانينِ صلاةٌ، لمن شاءَ"

[أخرجه البخاري (627)، ومسلم (838)]

والمقصود بالأذانين: الأذان العادي والإقامة. 

 

  1. ينبغي للمرء إذا سمع الأذان أن يخرج الى المسجد مباشرة:

ايضا كذلك ايها الاخوة والاخوات ينبغي للمرء إذا سمع الأذان أن يخرج الى المسجد مباشرة فإن الوقت بعد سماع الأذان مباشرة هذا الوقت لرب العالمين كما قال الله سبحانه وتعالى: 

{رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ}

[النور: 37]

فينبغي حقيقة أن يجعل المرء هذا الوقت لرب العالمين كما جاء أن بعض المفسرين فسر هذه الآية قال: إن هؤلاء كان بعضهم الذين مدحهم الله كان بعضهم يشتغل في النجارة والحدادة فإذا رفع المطرقة ليطرق بها الحديد الذي بين يديه او ليطرق الخشب ثم سمع الاذان وضع المطرقة يمينا ثم خرج الى المسجد يقول هذا الوقت لله وليس للدنيا، فهل نحن ايها الاخوة فعلا نجد مثل هذا في أنفسنا؟ 

يعني انه من اول ما يؤذن نترك كل ما عندنا ويتوضأ المرء ويذهب مباشرة الى المسجد، ولا يقول والله انا سأنهي هذا البرنامج من الكمبيوتر أو يقول سوف أكتب رسالة وأرسلها إيميل ثم اخرج، أو هذه المباراة ستنتهي الآن أو سأنتهي من هذه المكالمة، فهذه الأمور التي يتلاعب الشيطان بها على العبد حتى يشغله عن عبادته، يُخشى أيها الإخوة والأخوات أن يجعل الشيطان المرء بسببها ممن قال الله تعالى فيهم:

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلا} 

[النساء: 142]

ففي الأصل أن المرء يعني أنه يفزع إلى الصلاة كلما أذن للصلاة وقد قالت عائشة رضي الله تعالى: عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع المؤذن وثب، 

وثب يعني قفز مباشرة وذهب إلى المسجد لأجل أن يصلي مع الناس. 

 

  1. يسن أن يؤذن المؤذن على مكان عالي:

يسن أيها الأحبة الكرام أيضا أن المؤذن يؤذن على مكان عالي.

 

  1. يسن للمؤذن أن يؤذن متطهراً:

ويسن له أيضا أن يؤذن متطهراً ولو لم يؤذن متطهراً جاز له ذلك وليس عليه شيء فلو أن مؤذناً فرضاً استيقظ الساعة الخامسة وأذان الفجر الساعة الخامسة ودقيقة أو دقيقتين فإذا عليه جنابة مثلاً، فلأجل أن يغتسل ثم ينزل لأجل أن يؤذن هذا سيستغرق وقتاً طويلاً فيجوز أن يدخل إلى المسجد حتى لو كان جنباً ويؤذن ثم بعد ذلك يخرج منه ويغتسل لأجل الصلاة. 

 

  1. إن المرء إذا سمع المؤذن فينبغي أن يجيبه:

وكذلك من أهم الأمور فيما يقع في الأذان أن المرء أيها الإخوة إذا سمع المؤذن فينبغي أن يجيب المؤذن. 

ويقول عبد العزيز بن جريج رحمه الله تعالى: من سمع الأذان فلم يجب معه فهو محروم.

وقال بعض السلف: كان السلف الصالح ينصتون للأذان كما ينصتون للقراءة. 

فإذاً كانوا يسكتون ويرددون، وهذا هو الأصل في ال<

هل أعجبك المحتوى؟
التعليقات

لا يوجد تعليقات

لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول

تسجيل الدخول

دروس اخرى مشابهة

تبحث عن مدرس اونلاين؟

محتاج مساعدة باختيار المدرس الافضل؟ تواصل مع فريقنا الان لمساعدتك بتأمين افضل مدرس
ماهو التخصص الذي تبحث عنه؟
اكتب هنا...