الأعراض المرضية الشائعة في الحياة اليومية وطرق علاجها طبيعيا ومنزليا

يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تقوم الغدة الدرقية بإنتاج ما يكفي من الهرمونات لتلبية احتياجات الجسم؛ مما يؤدي إلى تباطؤ في بعض وظائف الجسم.

وهذه الهرمونات هي:

    الثيروكسين: له دور رئيس في تنظيم: الهضم، ونبضات القلب، ووظائف العضلات، وتطور المخ، والمحافظة على صحة العظام.

    الكالسيتونين: له دور في تنظيم مستوى الكالسيوم بالجسم.

 

أسباب قصور الغدة الدرقية


      الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية التي يقوم فيها الجسم بمهاجمة الغدة الدرقية (مثل: مرض هاشيموتو).

      العلاج السابق للغدة الدرقية، مثل: العلاج الإشعاعي، والجراحة وغيرهما.

وتوجد أسباب أخرى أقل شيوعًا، وتشمل:

      قلة اليود في الغذاء.

      الإصابة به منذ الولادة (مشاكل خلقية).

      أمراض الغدة النخامية.

      بعض الأدوية.

 

 

ويزيد من خطر الاصابة بقصور الغدة الدرقية ما يلي:

      يصيب النساء أكثر من الرجال.

      الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا.

      الإصابة المسبقة بأحد أمراض الغدة الدرقية.

      وجود تاريخ عائلي بالإصابة بأمراض الغدة الدرقية.

      الحمل أو الولادة خلال آخر ٦ أشهر.

      الإصابة بأمراض المناعة الذاتية (مثل: متلازمة توغرن، والتهاب المفاصل الروماتيدي، والسكري من النوع الأول، وغيرهم).

 

أعراض قصور الغدة الدرقية


 

 

تختلف أعراض قصور الغدة الدرقية من شخص لاخر ومنها:

 

      الشعور بالبرد على الرغم من حرارة الجو.

      عدم التركيز.

      الإرهاق.

      زيادة الوزن.

      انتفاخ الوجه.

      الحساسية المتزايدة تجاه البرودة.

      ألم المفاصل والعضلات.

      الإمساك.

      جفاف البشرة.

      أن يصبح الشعر خفيفًا وجافًا.

      غزارة الحيض أو عدم انتظام فتراته.

      مشاكل في الخصوبة.

      الاكتئاب.

      بطء نبضات القلب.

وفي بعض حالات القصور الشديد قد يحدث التالي:

      انتفاخ أو تورّم الوجه، واللسان، والساقين.

      عدم القدرة على تحمّل البرد.

      شحوب البشرة وجفافها، وخشونة الشعر.

      تراجع القدرة على التنفس.

      الشعور بالكآبة.

      . فقدان الطاقة والقدرة على الحركة.

      فقدان الوعي

 

 

مضاعفات قصور الغدة الدرقية


 

قد يؤدي إهمال علاج كسل الغدة الدرقية إلى عدة مضاعفات، مثل:

      تضخم الغدة الدرقية.

      مشاكل القلب.

      الوذمة المخاطية: وهي حالة نادرة جدًا، وقد تكون مهددة للحياة، تحدث عندما تنخفض هرمونات الغدة الدرقية بشكل كبير.

 

علاج قصور الغدة الدرقية


يعتمد العلاج على الاستخدام اليومي لهرمون مشابه للهرمون الذي تفرزه الغدة الدرقية بشكل طبيعي، ويتم إجراء تحاليل بشكل دوري إلى أن يتم ضبط الجرعة بحسب احتياج المريض والتحكم بخمول الغدة الدرقية، ويجب عدم التوقف عن استخدامه دون إخبار الطبيب؛ حيث قد يستغرق العلاج فترة 6 أشهر بانتظام حتى يشعر المريض بعودته الى طبيعته.

 

وهناك أعشاب ووصفات طبيعية لعلاج قصور الغدة الدرقية منها:

عرق السوس لعلاج الغدة الدرقية

تعد هذه العشبة من الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج الغدة الدرقية والتي تحافظ على التوازن بين الغدد المختلفة وتؤدي إلى تحسين الطاقة والوزن عند مرضى الغدة الدرقية الذين يعانون في كثير من الأحيان من الشعور بالتعب أو زيادة وفقدان في الوزن

كما أن هناك العديد من الفوائد لعرق السوس للجسم حيث إنه يمنع نمو خلايا سرطان الغدة الدرقية ما يجعل عرق السوس علاج فعال لسرطان الغدة الدرقية وغيرها من اضطرابات الغدد الصماء ذات الصلة.

 

بذور الكتان

تساهم في علاج الغدة الدرقية حيث إنها تحوي على أحماض دهنية أساسية وأهمها أوميغا 3 والتي تفيد في علاج الغدة الدرقية.

وفي دراسة أجراها المركز الطبي لجامعة ميريلاند، تبين أن استهلاك الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3، مثل بذور الكتان، يساعد على زيادة إنتاج هرمونات الغدة الدرقية.

 

الجوز الأسود

يعتبر الجوز الأسود واحدا من أغنى مصادر اليود والذي ينافس المأكولات البحرية على احتواءه نسبة كبيرة من اليود وهو واحد من المغذيات الأساسية التي تلعب دورا حيويا في علاج الغدد الدرقية وتحسين وظائفها.

كما أن نقص كميات اليود في الجسم يمكن أن يؤدي إلى عدد من الحالات مثل التعب المزمن والاكتئاب.

 

الليمون

يعد الليمون من الاغذية التي تساعد على علاج الغدة الدرقية حيث يعمل الليمون على تقوية وتنشيط جهاز المناعة عند الأشخاص الذين يعانون من مرض المناعة، كما يستخدم لزيادة هرمون الغدة الدرقية، ويعمل على تنظيمها، حيث يمكن تناول الليمون ثلاث مرات فى اليوم ، أو استخدامه كمشروب دافئ.

 

الثوم

يعمل على تقليل تورم الرقبة الناتج عن تضخم الغدة الدرقية، حيث ينصح بتناوله ثلاث مرات فى الأسبوع، كما يمكن مضغ ثلاث فصوص فى الصباح، أو إضافته إلى الأطباق المختلفة، كما يمكن إضافته إلى عصير الليمون والبقدونس.

 

وبعد أن عرضنا أعراض نقص نشاط الغدة الدرقية وأعراض فرط نشاطها في درس سابق ، يمكن التمييز بين الحالتين عن طريق الرسم التوضيحي التالي:

 


مصادر:

https://www.thyroid.org/hypothyroidism/

https://www.healthline.com/health/hypothyroidism/symptoms-treatments-more#Whats-hypothyroidism?

https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/Diseases/Endocrinology/Pages/004.aspx

 

هل أعجبك المحتوى؟
التعليقات

لا يوجد تعليقات

لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول

تسجيل الدخول

دروس اخرى مشابهة

تبحث عن مدرس اونلاين؟

محتاج مساعدة باختيار المدرس الافضل؟ تواصل مع فريقنا الان لمساعدتك بتأمين افضل مدرس
ماهو التخصص الذي تبحث عنه؟
اكتب هنا...