
يعد التهاب البروستاتا، مرضًا شائعًا إذ أن عشرة إلى اثني عشر في المئة من الرجال يعانون من أعراض التهاب البروستاتا، لذا دعونا نعرفكم على المرض وأعراضه وطرق علاجه.
يمكن أن تختلف الأعراض المرتبطة بالتهاب البروستاتا اعتمادًا على السبب الأساسي لالتهاب البروستاتا، وقد تظهر الأعراض ببطء أو بسرعة، وقد تتحسن بسرعة (حسب السبب والعلاج المتاح) أو قد تستمر لعدة أشهر ويمكن أن تبقى متكررة (التهاب البروستاتا المزمن).
عادة ما تكون سرعة وشدة بداية الأعراض أكثر وضوحًا مع التهاب البروستاتا الجرثومي الحاد، فيما يلي العلامات والأعراض التي قد تكون موجودة في حالة الإصابة بالتهاب البروستاتا:
· التبول المؤلم، الصعب أو المتكرر.
· دم في البول.
· آلام الفخذ، وألم المستقيم، وآلام في البطن و / أو آلام أسفل الظهر.
· الحمى (Fever)، والقشعريرة.
· الشعور بالضيق وآلام في الجسم.
· تفريغ مجرى البول.
· القذف المؤلم أو الضعف الجنسي.
ليس من الواضح سبب معظم حالات التهاب البروستاتا، لكن التهاب البروستاتا الجرثومي ناتج عن عدوى بكتيرية. أما التهاب البروستاتا غير الجرثومي قد يرتبط بالإجهاد، أو التهاب الأعصاب، أو التهيج، أو الإصابات، أو التهابات المسالك البولية السابقة.
عوامل الخطورة:
خذ حمامات دافئ
يمكنك استخدام الحوض وملئة ببضع بوصات من الماء الدافئ ثم الجلوس فيه لمدة 20 دقيقة كل يوم.
الوخز بالإبر
قد يخفف من آلام التهاب البروستاتا. الحفاظ على النظافة الجيدة وممارسة الجنس الآمن مهمان أيضًا لتقليل خطر العدوى.
عشب Pygeum
يأتي من لحاء شجرة البرقوق الأفريقية وقد استخدم في الطب التقليدي لعلاج المشاكل البولية منذ العصور القديمة، وغالبًا ما يستخدم لعلاج أعراض التهاب البروستاتا خاصة في أوروبا.
ووفقا للجريدة الكندية لجراحة المسالك البولية ، فقد اقترحت بعض الدراسات الصغيرة أن العشب يمكن أن يساعد في إفراغ المثانة وتدفق البول ومع ذلك ، كانت الدراسات التي تمت مراجعتها غير متناسقة، وعلى الرغم من أن تلك الاعشاب أمنة للاستخدام ، ولكن يمكن أن يسبب اضطراب المعدة وصداع لدى بعض الأشخاص الذين يتناولونه.
التهاب البروستاتا حالة قابلة للعلاج؛ حيث يعتمد على نوع التهاب البروستاتا. أما إذا كانت المشكلة لا يمكن علاجها، فيمكن عادة تخفيف الأعراض عن طريق اتباع العلاج الموصى به. ويمكن أن يشتمل علاج التهاب البروستاتا على المضادات الحيوية، أو حاصرات مستقبلات ألفا التي تساعد على استرخاء عنق المثانة، وألياف العضلات في مكان اتصال البروستاتا بالمثانة. ويمكن أن يخفف هذا العلاج من أثر الأعراض، مثل التبول المؤلم. وقد تشعر الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهاب المريض بمزيد من الراحة. وفي حالات نادرة قد يحتاج المريض إلى إجراء عملية جراحية.
أشارت بعض الدراسات إلى أن التهاب البروستاتا قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، لكن دراسات أخرى لم تجد علاقة بينه وبين سرطان البروستاتا.
مصادر:
https://www.moh.gov.sa/HealthAwareness/EducationalContent/Diseases/Urology/Pages/009.aspx
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخولدروس اخرى مشابهة