
الحساسية لسم الحشرات تكون لدى معظم الأشخاص الذين يتعرضون للسعات الحشرات غشائية الأجنحة، وتظهر على مدار عدّة ساعات، أعراض موضعية مثل الألم، الانتفاخ، احمرار وحكة حول مكان اللسعة، كردة فعل من الجسم للمواد الفعالة الموجودة في السم. كذلك، من الممكن أن تحدث لدى قسم صغير جدا من الملسوعين ردة فعل غير طبيعية تتمثل بفرط الحساسية.
هنالك نوعان من ردة الفعل غير الطبيعية للسعة الحشرات غشائية الأجنحة:
· في النوع الأول، المسمى بردة الفعل الموضعية الكبيرة، يظهر انتفاخ كبير جدا مصحوب باحمرار وألم حول مكان اللسعة، يستمر لمدة أسبوع أو أكثر. لا يدلّ هذا النوع من ردة الفعل على وجود حساسية للسم. كذلك، لا حاجة، في مثل هذه الحالات، لإجراء أية فحوص أو استيضاحات، وذلك نظرا لأن احتمال حدوث ردّة فعل تشكل خطورة حقيقية على حياة الأشخاص الذين يتعرضون للسع مجددا، ليس كبيرا.
· أما النوع الثاني من ردة الفعل غير الطبيعية فيسمى بردة الفعل المجموعية (متعددة الأنظمة/ الأجهزة). يعتبر هذا النوع أكثر خطورة، سواء عند ظهور الأعراض بعد اللسعة مباشرة (لدرجة خطر الموت) أو في حال التعرض لللسع مستقبلا. من المتوقع أن يتعرض نحو %60 من الأشخاص الذين ظهرت لديهم ردة الفعل هذه لردة فعل مشابهة - او اكثر خطورة- في حال تعرضهم للسع مجددا. تشبه الأعراض التي تظهر عند حصول ردة الفعل المجموعية، الأعراض التي تظهر عند الإصابة بحالة من التأق (Anaphylaxis).
يمكن أن يحدث رد فعل تحسسي أكثر شدة بعد دقائق من اللدغة، ويحصل ذلك في حالة الحساسية المفرطة (Anaphylaxis)، وقد تكون الأعراض شديدة لدرجة تهدد حياة المصاب.
تشمل أعراض الحساسية المميتة بعض أو كل ما يلي:
أفضل علاج يوصى به لمثل هذه الحالات هو العلاج المناعي (Immunotherapy - حقن اللقاح)، حيث يتم حقن الشخص بنفس نوع السم الذي يتضح وجود حساسيةله لديه خلال اختبارات حساسية الجلد، وبجرعات تزداد تدريجيا حتى تصل إلى كمية من السم تعادل الكمية التي قد تدخل الجسم عند التعرض للسعتين في آن واحد. لاحقا، يجب أن يتم حقن هذه الجرعة بشكل دائم، مرة كل شهر حتى ثلاثة أشهر، وعلى مدى خمس سنوات أو أكثر. تعتبر نجاعة العلاج المناعي في منع حدوث ردة الفعل المجموعية عند الإصابة باللسع مجددا كبيرة جدا، وقد تصل إلى ما يقارب %99.
ضعوا شيئاً بارداً على الموضع، مثل الثلج أو أي منتج مجمد.
إذا بقيتم في هذا الوضع لفترة من الوقت، فهنالك احتمال لحصول رد فعل موضعي أكثر حدة.
يمكن استعمال أدوية لتخفيف الألم.
كما يمكن لمضادات الهستامين أن تساعد في تخفيف الحكة، عند ظهورها.
إذا كان رد الفعل شديدا أو إذا لم يخف الألم في غضون 48 ساعة، فمن المفضل التوجه لتلقي علاج طبي.
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخولدروس اخرى مشابهة