
التهاب الأذن الوسطى هو عدوى تُصيب الأذن الوسطى وهي المساحة المملوءة بالهواء التي تقع خلف طبلة الأذن وتحتوي على عظام الأذن الصغيرة.
نظرًا لزوال التهابات الأذن غالبًا دون علاج، فقد يبدأ العلاج بالسيطرة على الألم ومراقبة المشكلة. وفي بعض الأحيان، تُستخدَم المضادات الحيوية لعلاج العدوى. بعض الأشخاص أكثر عرضةً للإصابة بعدوات متعدِّدة في الأذن. من الممكن أن يُسبِّب ذلك مشكلات في السمع وغيرها من المضاعفات الخطيرة.
أسباب التهاب الاذن الوسطى
أنبوب يوستاشيان هو الأنبوب الذي يمتد من منتصف الأذن إلى الجزء الخلفى من الحلق، يحدث الالتهاب عندما يحدث انتفاخ وانسداد فى الأذن وتحتبس السوائل في الأذن الوسطى، في الأطفال الصغار يكون أنبوب يوستاشيان أقصر وأكثر أفقيا مما هو عليه فى الأطفال الأكبر سنا والبالغين، وهذا يزيد احتمال إصابتهم بالعدوى.
يمكن أن يصبح أنبوب أوستاشيان منتفخا أو مسدودا لعدة أسباب:
أعراض التهاب الاذن الوسطى
· وجع فى الأذن
· صداع
· ارتفاع في درجة الحرارة
· جروج سائل أصفر من الأذن
· عدم القدرة على النوم ، والأرق
· الشعور بالضيق والعصبية
· ألم وطنين في الأذن خاصة عند الإستلقاء.
· فقدان التوازن والدوخة.
· مشاكل في السمع
هناك أسباب قد تؤدي إلى التهاب الـأذن الوسطى والشعور بالدوخه مثل السكتة الدماغية أو بعض الأورام.
يجب استشارة الطبيب في حالة استمرار هذه الألام أكثر من ثلاثة أيام.
هناك علاجات دوائية للتخفيف من هذه الأوجاع مثل تناول مسكنات أمنة ولا يجب استشارة الطبيب في هذه الحالة.
وهناك علاجات أخرى طبيعية ومنزلية منها:
1. قطرات الأذن المحتوية على زيت الثوم أو زيت شجرة الشاي.
2. الريحان المضاف إلى زيت الزيتون.
3. الضغط خلف الأذن باستخدام كمادة دافئة.
4. ابقاء الرأس مستقيمًا أو بشكل عمودي أثناء الجلوس.
5. الغرغرة باستخدام المياه المالحة.
6. عدم التدخين والحد من تناول الكحول.
7. محاولة السيطرة على الإنفعال والضغط النفسي.
غالبية إصابات التهاب الأذن الوسطى الحاد تحل دون علاج بالمضادات الحيوية، العلاج المنزلى بالأدوية عادة ما يوصى به قبل أن يتم محاولة استخدام المضادات الحيوية لتجنب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والحد من خطر ردود الفعل السلبية من المضادات الحيوية تشمل العلاجات الخاصة:
الرعاية المنزلية
قد یقترح طبیبك علاجات منزلیة لتخفیف آلام التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال من خلال:
وضع منشفة دافئة رطبة فوق الأذن المصابة
استخدام قطرات الأذن لتخفيف الألم
استخدام مسكنات الألم مثل إيبوبروفين (أدفيل، موترين) وأسيتامينوفين (تيلينول)
قد يصف طبيبك أيضا قطرات الأذن لتخفيف الآلام وغيرها من مسكنات الألم، وقد يصف طبيبك المضادات الحيوية إذا لم تختف الأعراض بعد بضعة أيام من العلاج المنزلي.
العملية الجراحية
قد يوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية إذا لم تستجب العدوى للعلاج أو إذا كان طفلك يعاني من التهابات متكررة في الأذن، وتشمل خيارات الجراحة :
إزالة الغدة اللمفاوية
قد یوصی طبیب طفلك بإزالة الغدة اللمفاویة لطفلك إذا ما تم تضخیمھا أو إصابتها، وكان الطفل يصاب بإصابات متكررة للأذن.
إدخال أنابيب بالأذن
قد يقترح الطبيب إجراء جراحي لإدخال أنابيب صغيرة في أذن الطفل، بحيث تسمح تلك الأنابيب بالتخلص من الهواء والسوائل من الأذن الوسطى، عادة ما تتحسن عدوى التهاب الأذن الوسطى دون أي مضاعفات، ولكن قد تحدث العدوى مرة أخرى، قد يعاني الطفل أيضا من فقدان السمع المؤقت لفترة قصيرة، ولكن يجب أن يعود سمع طفلك بسرعة بعد العلاج.
في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب التهاب الأذن الوسطى ما يلى:
· التهابات الأذن المتكررة
· تضخم اللثة
· تضخم اللوزتين
· تمزق طبلة الأذن
· ورم صفراوي وهو نمو في الأذن الوسطى
· تأخر الكلام (في الأطفال الذين لديهم التهابات التهاب الأذن الوسطى المتكررة)
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخولدروس اخرى مشابهة