الأجوبة
يأخذ الإحباط عددا من الأشكال تختلف فيما بينها, من حيث الشدة, ومقدار التهديد الذي يصيب الذات, كما تختلف في المصدر الذي تأتي منه العوائق. وقد كان هذا الاختلاف موضوع دراسة منفصلة قام بها روزنزفايغ كانت أساسا لنظرية في الإحباط وتصنيف أشكاله.
تصنيف أشكال الإحباط:
1- الإحباط الأولي والإحباط الثانوي: يكون الإحباط على نوعين من حيث وجود موضوع غرض الدافع أو عدم وجوده, فإذا وجدت حاجة لدى الشخص, وكان الموضوع اللازم لتلبيته غرضها غير موجود," كان الإحباط أولاً", أما إذا وجدت حاجة لدى شخص وكان الموضوع اللازم لتلبيتها موجودا, ولكن وجد عائق يمنع تلبية الحاجة وحصولها على غرضها, "كان الإحباط عندئذ ثانويا".
2- الإحباط السلبي والإحباط الإيجابي: ذكر من قبل الإحباط حالة تنطوي على شعور بالتهديد ينجم عن وجود دافع له غرضه الذي يسعى إليه ووجود عائق يحول دون تلبية ذلك الغرض. ولكن هذا التهديد قد يكون بسيط وقد يكون شديد, ومن هذه الجهة قد يكون الإحباط سلبيا وقد يكون إيجابيا.
3- الإحباط الداخلي والإحباط الخارجي: بين نأخذ بعين الاعتبار المركز الذي يأتي منه العائق يكون من الممكن التمييز بين نوعين أساسيين من الإحباط, فقد تكون الإعاقة صادرة عن أمر خارجي عائد إلى الشروط المحيط بالشخص, وقد تكون صادرة عن فكرة داخلية, وفي الحالة الأولى يكون الإحباط خارجيا, ويكون في الحالة الثانية الإحباط داخليا.
القوائم الدراسية التي ينتمي لها السؤال
معلومات ذات صلة