الأجوبة

يحدث الإحباط نتيجة إدراك الفرد ما ينطوي عليه الموقف المحيط به من شروط تقف في وجه إشباع الدافع الموجود لديه. لكن للإحباط عدة حالات: 

1- قد يكون العائق خارجيا وقد يكون داخليا, وفي الحالة الأولى احتمالان: أحدهما إن العائق الخارجي أمر فيزيائي أو مادي, والثاني: إن العائق الخارجي اجتماعي يضم شخصا أو أكثر, فإذا  كان العائق داخليا أمكن فيه أن يكون دافعأ يمنع تلبية غرض دافع أو فكرة تقف في وجه الدافع الذي يلح على الشخص من أجل أشباعه, أو قيمة أخلاقية أو خبرة سابقة. وفي مثل هذه الحالات يمكن أن ينقل الإحباط صاحبه إلى حالة صراع.

2- ثم أن من الممكن في العائق أن يكون ظرفا خاصا بشخص أو أن يكون عاما بحيث يتسبب في وجود الإحباط لدى فئة أو جمع من الناس , وفي حالات ممكن أن يكون الإحباط شاملا لفئة معينة من المجتمع.

3- ثم أن العناصر التي تنطوي عليها المواقف الإحباطية مختلفة من حيث ما تخلفه لدى الأفراد من أثر. فقد يرى شخص في موقف ما عنصر أحباط شديد القوة بينما يراه آخر عديم القوة أو ضعيفها, وقد يذهب  ثالث إلى الطرف الأخر كم الخط فيرى العنصر عاملا يبعث على الرضى. 

4- ويعني  كل ماسبق ان إدراك الفرد للموقف الإحباطي يعتمد على عدد من العوامل, أنه يعتمد من جهة على دوافع الفرج وقوتها, وطول مدة أعاقتها. ومن جهة أخرى يعتمد على ثقة المرء بنفسه, وهنا تكون الخبرات السابقة قد احتلت مكانتها الخاصة.

5- ثم إن إدراك الفرد الموقف الإحباطي يعتمد كذلك على ثقة الفرد. بشروط البيئة التي تحيط به, ويدخل في ذلك شروطها الاقتصادية, وظروفها الاجتماعية المختلفة, ومستواها الحضاري العام. 

6-  يضاف إلى ذلك أن إدراك الفرد الإحباطي يتأثير كذلك بمجموعة القيم التي يكون الأنا الأعلى لديه قد احتواها واعتمدها.

هل كان المحتوى مفيد؟

تبحث عن مدرس اونلاين؟

محتاج مساعدة باختيار المدرس الافضل؟ تواصل مع فريقنا الان لمساعدتك بتأمين افضل مدرس
ماهو التخصص الذي تبحث عنه؟
اكتب هنا...