هي غدد قنوية تقوم بإفراز العرق في كل أنحاء الجسم وهي عبارة عن هياكل أنبوبية ملفوفة حيوية، تقوم في تنظيم درجة حرارة الجسم.
● الغدد المفرزة: هي الأكثر عددًا ، وهي موزعة في جميع أنحاء الجسم تقريبًا
● الغدد المفترزة: تفرز مواد زيتية تحتوي على البروتينات والسترويدات والدهون، عبر قنوات الشعر، بالتالي هي تتواجد في الجلد الذي يحتوي على بصيلات الشعر.
أولاً: الغدد العرقية المفرزة
تتكون الغدد العرقية المفرزة من ثلاثة أنواع من الخلايا:
● الخلايا المظلمة: تغطي معظم سطح التجاويف في الجزء الإفرازي أو الأنبوبي للغدة العرقية المفرزة.
● الخلايا الصافية: ترقد مباشرة على الغشاء القاعدي (طبقة رقيقة، ليفية تفصل الطبقات الداخلية والخارجية من الجلد) أو على الخلايا العضلية البشرية.
● الخلايا العضلية البشرية: خلايا مغزلية الشكل، تقع بين الخلايا الإفرازية للغدد العرقية والغشاء القاعدي، بالقرب من التقاطع بين الجزء الأنبوبي والإفرازي من الغدة المفرزة، توجد هذه الخلايا أيضًاً
ثانيًا: الغدد العرقية المفترزة
● تتكون من أجزاء إفرازية أقنية الغدد المفرزة، حيث أن الجزء الإفرازي في الغدد المفترزة هو أنبوب يتكون من طبقة واحدة من الخلايا الإفرازية مرتبة في عمود وتحيط بها الخلايا العضلية البشرية، الجزء القنوي قصير مقارنة بالغدة المفرزة، ويفتح في بصيلات الشعر، وليس على سطح الجلد.
يوجد لدى الإنسان حوالي 1.6 إلى 5 ملايين غدة عرقية في الجلد، ويختلف عدد الغدد العرقية بالاعتماد على الشخص ومكان هذه الغدد.
ملاحظة:
تنتشر الغدد العرقية في جميع أنحاء جسم الإنسان، ولكن تتركز بكثرة في راحتي اليدين وباطن القدمين وتحت الإبطين والتي تشمل من 600-700 من الغدد العرقية في كل سنتيمتر مربع.
هو سائل شفاف، عديم الرائحة، و ناقص التوتر أي يحتوي على تركيز أقل من الأيونات تفرزه الغدد العرقية المفرزة (Eccrine sweat glands).
يحتوي العرق بشكل أساسي على الماء والأملاح، حيث أن الأملاح الرئيسية الموجودة فيه هي الصوديوم والكلور، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم واليوريا واللاكتات والأحماض الأمينية وبيكربونات الكالسيوم، يتكون 1٪ تقريبًا من إجمالي كمية العرق من البروتينات، بما في ذلك الجلوبولينات المناعية (البروتينات التي تعمل كأجسام مضادة) والبروتينات السكرية، وهو حامضي مع درجة حموضة تتراوح بين 4-6.
● المحافظة على درجة حرارة الجسم الداخلية، والحفاظ عليها بدرجة حرارة 37 درجة مئوية؛ لذلك نلاحظ عند القيام بأي مجهود رياضي يقوم الجسم بإفراز العرق؛ لأن درجة حرارة الجسم في هذه الفترة قد ارتفعت؛ لذلك يقوم الجسم بإفراز العرق للمحافظة على درجة حرارة ثابتة للجسم.
● التخلص من السموم داخل الجسم.
● تخفيف التوتر.
● منع الإصابة بنزلات البرد.
● تخفيف الأعراض التي تكون شديدة بعد انقطاع الطمث.
مكونات العرق:
وتختلف نسبة كل منها حسب طبيعة الشخص وحالته وطبيعة الحالة.
● أسباب وراثية.
● الإدمان على التدخين.
● الإصابة بالحمى وما ينتج عنها من ارتفاع في درجة حرارة الجسم؛ لذلك فإن جسم الإنسان يحاول المحافظة على درجة حرارته عن طريق إفراز العرق.
● الشعور بالخوف أو القلق والتوتر الشديد.
● الإكثار من شرب المشروبات المحتوية على الكافيين مثل: القهوة
● تناول الأطعمة الحارة والإكثار من التوابل في الطعام بشكل مفرط .
● مرض النقرس.
● السمنة المفرطة.
● مرحلة سن اليأس.
● حدوث الاضطرابات في الغدد الصماء مثل مرض السكري
● زيادة نشاط الغدة الدرقية.
● القيام بمجهود خلال اليوم مثل ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والتي تحتاج لبذل مجهود كبير.
● التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة طويلة من الزمن.
● أسباب مرتبطة بالتغيرات الهرمونية؛ حيث أن الإنسان يبدأ بالشعور بالتعرق في بداية البلوغ.
● الحفاظ على النظافة الشخصية الدائمة؛ من خلال الاستحمام الدائم وتنظيف المنطقة التي يحدث فيها العرق بانتظام لمنع تراكم البكتيريا في هذا المكان.
● علاج جراحي.
● الأدوية.
● بعض العلاجات مثل إبر البوتوكس.
في الحقيقة العرق ليس له رائحة، ولكن عند إهمال النظافة الشخصية فإن البكتيريا تنمو في مكان التعرق وتسبب الرائحة السيئة للعرق؛ لذلك عليك الالتزام بالنظافة الشخصية.
مزيلات العرق:
الحل الأسهل لمشكلة التعرق في فصل الصيف هي استخدام مزيلات العرق الجاهزة.
هناك مزيلات العرق تعمل على قتل البكتيريا المسببة لرائحة العرق، وهذا النوع من مزيلات العرق غير مضر.
لكن الضرر يكمن في مزيلات العرق التي تعمل على وقف العرق نهائياً وإغلاق المسامات، لذلك إغلاق المسامات يؤدي لحدوث مشاكل وتهيجات جلدية.
المراجع:
● https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6773238/
● https://www.healthline.com/health/smelly-armpits
لا يوجد تعليقات
لاضافة سؤال او تعليق على الدرس يتوجب عليك تسجيل الدخول
تسجيل الدخولدروس اخرى مشابهة