الأجوبة

يشير القلق إلى حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بوجود خطر يتهدده, وهو ينطوي على توتر انفعالي تصحبه اضطرابات فيزيولوجية مختلفة. ولما كان الخوف كذلك حالة نفسية توجد عند الشخص  حين يتهدده خطر ما, وكان ينطوي على توتر انفعالي واضطرابات فيزيولوجية مختلفة, فقد غدا التمييز بين الحالتين أمر صعبا. ويرى فرويد إن القلق رد فعل لحالة الخطر, ولكنه يميز فيه أكثر من نوع , وتذكر كارن هورني في تعريف القلق أنه: استجابة انفعالية لخطر يكون موجها إلى المكونات الأساسية للشخصية. أما القلق عند مي : فهو إدراك لتهديد نحو قيمة ما يعتبرها الفرد أساسية في وجود كشخص.  ويعرف ماسرمان: إنه حالة من التوتر الشلمل الذي ينشأ خلال صراعات الدوافع ومحاولات الفرد وراء التكيف. أما موقف الذي يأخذه يونغ: من القلق فيسير على الخط العام المؤمن باللاشعور الجمعي, إذ يرى فيه رد فعل يحدث عند الفرد حين تغزو عقله خيالات صادرة عن اللاشعور الجمعي.

سوف نرى من تحليل القلق أن ظاهرة التهديد الواقع على الذات بارزة فيه, وأن الصبغة الذاتية فيه أمر يميزه كذلك. 

هل كان المحتوى مفيد؟

تبحث عن مدرس اونلاين؟

محتاج مساعدة باختيار المدرس الافضل؟ تواصل مع فريقنا الان لمساعدتك بتأمين افضل مدرس
ماهو التخصص الذي تبحث عنه؟
اكتب هنا...