ما هي الصعوبات أو المشكلات التي يعاني منها الطفل المحتضن داخل الأسرة البديلة؟

يعاني الطفل المحتضن صعوبات ومشكلات عدة داخل الأسرة البديلة أهمها:

1- يشعر الطفل في أكثر الأحيان أنه بحاجة إلى من يفهمه ويقدر حالته النفسية نتيجة حرمانه من عطف وحنان والديه, لذلك فهو بحاجة إلى العطف والحنان الذي يجب أن يعوضه عن الحرمان العاطفي.

2- تدليل الطفل المحتضن من الأسرة البديلة فتغدق عليه العطف والحنان الزائد وتلبي كل متطلباته لتعويضه عما افتقده. كما أنها لا تعاقبه على أخطائه. وبهذا تسيء إلى تربيته بغير قصد وبخاصة إذا كان سبب الحضانة أ نهذه الأسرة لم ترزق بأطفال.

3- تتقبل الأسرة البديلة الطفل المحتضن في مرحلة الطفولة البريئة, وعندما يصل إلى مرحلة المراهقة حيث تتغير صفات جسمه ونفسه وتضطرب مشاعره وتزداد مشكلات التاعمل معه تتذكر هذه الأسرة أنه لا وجود لرابطة النسب مع هذا الطفل فتنسى واجبها الإنساني وتتجاهل ما يقال بأن هذه المرحلة مرحلة المراهقة هي مرحلة صعبة يمربها جميع الاطفال.

4- قد تتوقع بعض الأسر البديلة الشر من الطفل وتقلق لذلك لأن هذا الطفل ليس طفلهم ويخافون من تورطه في مشكلة أو انحرافه متذكرين نشأته وظروف احتضانه.... فيضيقون الخناق عليه ويقيدون حريته ويحاسبونه على كل صغيرة وكبيرة.

5- قد يشعر المحتضن بإنه غير آمن وغير مستقر, وبذلك تضعف مشاعره تجاه الأسرة ويعاني من القلق.

6- قد يشعر الطفل بعقدة النقص وينطوي على ذاته ويحقد على من حوله لأنه يدرك الفرق بينه وبين الآخرين من الأطفال الذين يعيشون في أسرهم الطبيعية فيتصرف بعدوانية.

7- إن الحرمان المبكر والمستمر يبعث في نفس الطفل العداء للعالم الذي يرى خاليا من السعادة.

8- يعيش الطفل المحروم فراغا عاطفيا يؤدي إلى التجمد الشعوري والتبلد في الاستجابة العاطفية والرفض في أغلب حالات الحرمان.