الأجوبة
1- الشعور بالذنب: أن الأطفال الذين يشعرون بأنهم فاسدون أو سيئون يرغبون في أن يعاقبوا فهم يعتقدون بأنهم يستحقون العقاب بسبب أفكارهم وتصرفاتهم السيئة التي لا تلقى قبولا من الآخرين, وبمثل هذا الشعور فإنه لا يقتنع بما يظهره الآخرون من التعبير عن الحب أو التقبل , ويصبح الموقف أسوأ عندما يحب الآخرون مثل هؤلاء الأطفال بشكل أقل لأنهم يتصرفون على نحو سيء وكأنهم يطلبون النبذ.
2- الغضب المتجه للداخل: إن الأطفال الذين يشعرون بالذنب قد يصبحون غاضبين على أنفسهم ومكتئبين, وقد يؤذون أنفسهم على نحو ما, والحالة الأكثر شيوعا أن يصبح الأطفال غاضبين بسبب عدم عدالة الآخرين فهم يرون آباءهم ومعلميهم كأشخاص قساة وغير حساسين بهم, وبعض الأطفال يعبرون عن غضبهم بحركات جسمية أو بالشتم في سرهم أو أخبار أصدقائهم.
3- الشعور بالعجز: قد ينتهي الأطفال إلى القناعة بأنهم لا يمتلكون خيارات فعلية وأن سلوكهم لا اثر له على البيئة فهم يشعرون بأنهم لا يستطيعون الحصول على حاجاتهم أو التخلص من المعاناة, وهذا يؤدي ألى شعور الطفل بالعجز والفشل وعدم القدرة على النجاح.
4- الاستجابة للخسارة الفادحة: يكون الأطفال مهددين أذا كانت مشاعر اعتبار الذات لديهم تعتمد على مصدر خارجي واحد ويكون الأطفال تحت عمر ست سنوات أكثرعرضة لتهديد نتيجة الانفصال عن الوالدين وغالبا ما يؤدي الطلاق إلى شعورهم أنهم منبوذون من قبل الأب الذي يترك الأسرة وبعضهم يشعر بأنهم مهجورون من قبل الأصدقاء المغادرين ويعاني الأطفال من فقدان حب الوالدين نتيجة الخلافات الزوجية المستمرة بينهما وقد يؤدي هذا الشعور إلى سلوك تدمير الذات.
5- الحصول على الانتباه والحب والتعاطف أو الانتقام: كثيرا ما يؤذي الأطفال أنفسهم أو يعبرون عن شعورهم بالحزن كطريقة للحصول على محبة الآخرين ويكون هذا صحيحاعندما لا يمكن للطفل الحصول على الانتباه بطرق أخرى. وقد يتم تعزيز بعض الأطفال على نحو غير مقصود بسبب إيذائهم لأنفسهم فالآباء يبدون اهتمامهم ورعايتهم للأطفال عندما يؤذون أنفسهم وقد يؤدي هذا إلى تطوير نمط من السلوك وخاصة عندما لا يبدي الآباء اهتماما بالأطفال في الأوقات الأخرى فقد يقوم الأطفال بخدش جلدهم قبل تناول الطعام وإذا تبع هذا السلوك تقديم الطعام بشكل متكرر فإن الخدش يصبح عادة.
6- الوضع الأسري: قد تؤدي الصراعات الأسرية المتكررة أو الشديدة إلى مشاعر الاكتئاب لدى الأطفال اكثر تهددا بالخلافات لأنهم لا يدركون أن الكبار بحاجة من وقت لآخر إلى تكرار الحديث في المشاكل كما أن الصراعات المتكررة بين الأخوة تؤدي إلى كثير من الحزن لدى طفل معين, وقد يشعر بأنه موضع للإزعاج المستمر فيصبح اكتئابيا.
7- أسباب فيزيولوجية: ينبغي أن يؤخذ الأسباب الجسمية المحتملة للاكتئاب بالحسبان, فعندما يكون الأطفال جيدي التكيف ثم تحدث لديهم استجابات اكتئابية على نحو مفاجىء أو تدريجي ينبغي تحري وجود أسباب طبية, وهذا مهم بشكل خاص في غياب الأسباب المذكورة سابقا.
القوائم الدراسية التي ينتمي لها السؤال
معلومات ذات صلة