الأجوبة
1- تقليد الخوف: إن ملاحظة الخوف لدى الكبار أو الأخوة أو الرفاق هو عامل مهم في تطوير المخاوف إذ أن الأطفال يتعلمون الخوف عن طريق تقليد ومن المعتاد جدا أن نرى لدى الأطفال شديدي الخوف واحدا من الوالدين على الأقل مصاب بمخاوف شديدة فالأم التي تخاف من الحشرات أو المرتفعات قد يعاني طفلها من خوف مشابه.
2- الضعف النفسي أو الجسمي: عندما يكون الأطفال متعبين أو مرضى يكونون في الغالب أكثر استعدادا لتطوير المخاوف, ويصدق هذا بشكل خاص إذا استمرت حالة الضعف الجسمي لفترة طويلة,وكذلك عندما يكون اعتبار الذات منخفضا يكون أكثر عرضة لتطوير المخاوف, إذ يشعر بالحزن والعجز عن التعامل مع الأفكار المثيرة للخوف ويسهم الآباء المتساهلون أكثر من اللازم في تطوير مثل هذا النمط من السلوك.
3 الأثير على الآخرين: يمكن للمخاوف أن تستخدم كوسائل للتأثير على الآخرين واستغلاهم فقد يكون إظهار الطفل للخوف هي الطريقة الوحيدة لجذب انتباه الآخرين له, وهكذا يؤدي الخوف إلى حالة من الرضى والارتياح على نحو يزيد من حالة الشعور بالخوف والمشكلة هي أن الخوف يصبح مريحا ومؤلما في آن واحد.
4 النقد والتوبيخ: قد يؤدي النقد الزائد إلى تطوير الخوف لدى الطفل حيث يشعرون بأنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا صحيحا ويتوقعون دائما الاستجابات السلبية ويبدو هؤلاء الأطفال وكأنهم يتوقعون النقد وغالبا ما يظهر عليهم الجبن والخنوع , لذلك فالأطفال الذين ينتقلون بسبب فاعليتهم أو نشاطهم قد يصبحون أطفالا خوافين وخجولين.
5- الصراعات الأسرية: تؤدي الصراعات المستمر بين الآباء والأبناء إلى جو متوتر في البيت ويؤدي ذلك إلى عدم شعور الطفل بالأمن والأطفال الذين لا يشعرون بالأمن يحسون بأنهم أقل قدرة على التعامل مع المخاوف العادية من غيرهم.
القوائم الدراسية التي ينتمي لها السؤال
معلومات ذات صلة