تكشف "لوريتا نابوليوني" الخبيرة في قضايا غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، في كتابها هذا النقاب عن قضايا كبرى معاصرة تؤرق بال العديد من الحكومات والأفراد في شتى أنحاء العالم، وذلك، بتسليطها الضوء على ما يسمى في عصرنا الراهن بإعادة صياغة العالم الحديث على يد القوى الاقتصادية الكبرى، التي لا تتورع عن تغيير العالم وتسييره حسب أهوائها ومصالحها، وذلك عبر شبكة واسعة من الأوهام السياسية والاقتصادية التي يقع ضحيتها ملايين الناس العاديين الذين يسقطون في شرك عالم الاستهلاكية الخيالي.